لمساعدة المحرر يجب الدخول عبر الرابط المختصر ومشاهدة بعض الإعلانات بالطريق للوصول للفصل بدقة عالية
يبدأ الفصل الثاني من مانجا "مَطعم ساحر الأرواح" بمشهدٍ هادئ داخل المطعم، حيث ينهمك الساحر السابق، الذي نعرفه فقط باسم "الساحر"، في إعداد وجبة شهية. يده تتحرك برشاقة وسلاسة، تقطع الخضراوات وتُقلب المقلاة بمهارةٍ تثير الإعجاب. يغمر المكان رائحةٌ زكية تُنذر بوجبةٍ دسمة. ثم ننتقل إلى مشهدٍ خارجي، حيث تشرق الشمس بسعادةٍ على واجهة المطعم المُزيّنة بأزهار البنفسج المُتفتّحة. الهدوء يسود المكان، وتُضفي زقزقة العصافير لمسةً سحرية تُكمّل جمال المشهد. يدخل المطعم عميلٌ جديد، وهو رجلٌ ذو شعر أشقر وبشرة بيضاء يبدو مُتعَبًا ومُرهقًا. يرحّب به الساحر بابتسامةٍ لطيفة ويدعوه للجلوس. يُلقي العميل نظرةً على قائمة الطعام، ويبدأ في سرد قصته على الساحر، مُعبّرًا عن قلقه حيال مُشكلةٍ تُعيقه. يستمع الساحر باهتمامٍ بالغ، مُتفهّمًا مخاوف العميل ومُقدّمًا له النصيحة والمشورة. ثم يُقدّم له وجبةً شهية تُشعره بالراحة والدفء، كما لو أنها تُساعده على تخطّي مُشكلته. يظهر في المشهد التالي، الفتاة التنين التي نعرفها فقط بـ"الفتاة"، وهي جالسة في حديقة المطعم تُراقب الساحر وهو يعمل بجدّ واجتهاد. تُظهر تعابير وجهها مزيجًا من الإعجاب والامتنان تجاهه. يأتي بعد ذلك مشهدٌ يُظهر الساحر يُحاول مساعدة العميل في حل مُشكلته، باستخدام معرفته وسحره. ينجح في ذلك ويُشعر العميل بالسعادة والراحة. بعد ذلك، يُشاهد العميل باندهاشٍ الساحر وهو يُستخدم سحره في إعداد أزهار البنفسج بمظهرٍ مُبهر. يشعر العميل بالدهشة والامتنان تجاه الساحر. في نهاية الفصل، يعود العميل إلى منزله وهو يشعر بالتفاؤل والأمل بفضل مساعدة الساحر له. يختتم الفصل بمشهدٍ هادئ يُظهر الساحر والفتاة يُتشاركان وجبةً دافئة داخل المطعم.